HomeInfoMediaLiteratureQ and A
General 
Trinity 
Bible 
Christianity 
Ask us 

المسيحية في سطور

إن المسيحيّة تؤمن بشخصية الله. أي انها لا تؤمن بأن هذا الإله الواحد مجرد قوة أو شيء ,بل هو شخص حي عاقل ,واجب الوجود بذاته ,له كل مقوّمات الشخصية ,في أكمل ما يمكن أن تشتمل عليه هذه المقومات من معانٍ.وإذا كان من المسلَّم به أن الشخصية تقوم دوماً على ثلاثة أركان هي : الفكر والشعور والإرادة ,وأن الله هو الشخصية الوحيدة الكاملة إذا قورن بغيره من شخصيات خلائقه ,لذلك كان لا بد أن نعرّف شخصية الله بأنها الشخصية الوحيدة الفكر والشعور والإرادة إذ هو أول كل شيء الإله المدرِك لذاته ,والمدرِك لكل شيء صنعه. وتؤمن المسيحيّة أن هذا الإله ,الشخص الحي الواحد ,ليس جسماً مادياً يمكن أن يُرى أو يُلمَس أو يُدرَك بالحواس البشرية ,فهو كما قال المسيح روح وهو أيضاً أبو الأرواح - عبرانيين 12 :9 - إذ خلق هذه على صورته كشبهه.

إقرأ المزيد عن هذا الموضوع

تاريخ المسيحية

    ثبتت في وحدتها بثمن باهظ من العَرق والدموع والدماء. بيد أن أعداء آخرين من الداخل طعنوها بأوجاع الانقسامات، فما أن لاحت  تباشير القرن الثاني حتى تفشَّت فيها آراء خاطئة ومذاهب شاذة، وكثُر الجدل العقائدي الذي نجَم عن البدع التي تسرّبت إلى الكنيسة المنظورة. ولكن معجزة المسيحيّة هي أنها غير قابلة للتدمير، ولم يكون للردّة أو الضعف أو الخطية قدرة على ملاشاة الكنيسة التي تأسست على المسيح بحيث أن »أَبْوَابَ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا« (متى 16:18).

إقرأ المزيد عن هذا الموضوع

لمذاهب المسيحية

    أصبحت وحدة المسيحيين ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى، فلماذا لا يستجيب بعض المؤمنين أو رؤساؤهم للدعوة لهذه الوحدة، تاركين الترسُّبات الفارغة من بِدع الأوّلين ليعملوا معاً للهدف الواحد؟ وإن كان البعض لا يستوعب المقاصد الإلهية من وحي الكتاب المقدس، وهو بالطبع لا يستجيب لها، فلماذا يرفضها؟ وهل كان السيد المسيح كاثوليكياً أم بروتستانتياً، أو أرثوذكسياً، أم نسطورياً، حتى أخذ كل فريق منهم ما راق له من اسمٍ أم طريقةٍ؟

إقرأ المزيد عن هذا الموضوع

المسيحية في الاسلام

    لم يهاجم القرآن المسيحيّة التي أسّسها المسيح ونشرها رسله القديسون، ولكنه هاجم بِدعاً خاصة كانت قد ظهرت عند ظهوره، ونادت بتعاليم لا تقرّها المسيحية، فحاربها كما حاربتها المسيحية من قبل ومن بعد، وكلنا يعلم أنّ الشرق - وقت ظهور الإسلام - كان مرتعاً خصيباً للاضطرابات الدينية والخلافات المذهبية، فقد كانت الحرب لا تزال مستعرة بين اليهودية والمسيحية من جهة، وكانت الفِرق المبتدعة الخارجة عن النصرانية تتحارب مع بعضها من جهة ثانية، كما كانت الوثنية تنازع هاتين الديانتين - اليهودية والمسيحية - من جهة ثالثة. وكل من يطّلع على تاريخ الهرطقات يقف متحيراً إزاء ما كان بين هذه الديانات والمذاهب من تطاحن وعداوة وبغضاء، أشار إليها القرآن بقوله في المائدة 5: 14: فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فقد كانت كل فرقة تكذّب الأخرى وتكفّرها.

إقرأ المزيد عن هذا الموضوع

سياسة أم مسيحية

مما لا شك فيه أن تغييرا عظيما ومفاجئا حدث في الشعوب التي دخلتها المسيحية. ومن الملاحظ أن المسيحية دخلت تلك الشعوب بواسطة الحوار السلمي لا بالسيف والرمح، فآمن كثيرون واحتملوا الاضطهاد الشديد من عذاب وقتل. ولكن بعد فترة لاحظ الجميع التغيير الجميل في حياة من كانوا قبلا يعيشون في الفساد والجرائم، فاعجبوا بهذا الدين الجميل ودخلوا فيه، البعض لمجرد الاعجاب والبعض عن اقتناع، والبعض الأخر تقليدا لغيرهم. ولكن مهما كان السبب فإن تعاليم المسيحية التي تسود فيها المحبة والوداعة واللطف والمسامحة، أوجدت مجتمعا تشعر فيه الناس بشيء من الهناء لا تتمتع به الشعوب الأخرى. لكن للأسف الشديد، بعد أن وصلت تلك الشعوب، مثل أوربا الغربية وأمريكا الشمالية إلى درجة من التقدم لم تتمتع به الشعوب الأخرى، نسوا أن الفضل في هذا يرجع إلى حد كبير لنور الإنجيل وتعاليم الكتاب المقدس، فابتداؤا يهملون كلام الله وتحولت الحرية المسيحية إلى الإباحية الغربية. فمثلا الحرية المسيحية لا ترغم الإنسان على الذهاب إلى كنيسة يوم الأحد، ولكنها تنصحه بذلك. أما الإباحية الغربية، فتستهزيء بالأمور الروحية وتهيء للإنسان كل فرصة لارتكاب الشر والفجور بدلا من عبادة الخالق عز وجل.

إقرأ المزيد عن هذا الموضوع

 هل هناك جهاد في المسيحية؟

لا ريب انه قد تبادر لذهنك عزيز القارئ صورة الفارس الصليبي الذي يحمل ترسا عليه اشارة الصليب ، لا ألومك على هذا ولكن هنا نقطة يجب ان نوضحها هو ان كل تلك الحروب التي قامت إبان العصور الوسطى باسم المسيح  لم تكن حروبا ربانية البتة فلم يامر الرب يسوع بتمجيده اسم الله بحد السيف ولكن بالكلمة الطيبة فحتى عندما جاء طالبوه ليقبضوا عليه امر احد تلاميذه ان يرد سيفه وكذا طوال مدة اعتقاله حتى موته على الصليب لم يستخدم سيفا ولا حتى دعاء ضد أعدائه برغم انه كان في يده ذلك .

إقرأ المزيد عن هذا الموضوع

Copyright(c) 2002 Call For All