هذه الصورة التقطت خلال المجاعة في السودان عام 1998 وحصلت على جائزة بولتزر حيث يزحف هذا الطفل الذي ضربته المجاعة وانهكت جسده النحيل باتجاه مخيم الاغذية يبعد عنه كيلو متر ونلاحظ النسر على مقربه منه ينتظر موته حتى يأكله

هذه الصورةهزت العالم  ولا أحد يعرف ماذا حدث للطفل ولا للمصور كيفن كارتر الذي غادر المكان بعد إلتقاطه هذه الصورة وبعد ثلاثة أشهر وجد المصور منتحراً .... ربما متأثراً بهذا المنظر الذي تقشعر له الابدان ويذوب فيه الوجدان.

ماذا عنك انت؟ هل تتعاطف وتمد يدك لتساعد طفلا ليحيا حياة الامان والطمأنينة؟

أين أنت ، أنني أبحث عنك ، أنني أتنفس أنفاسي الأخيرة ، أنظر من وراء الغيوم والسحب الحالكة، أين قوتي ومائي ، أين خبزي وشرابي ،  يا من تملك قصور وأملاك وأطيان  ، يا من يفيض عنك الخبز ، يا من ترتدي أحدث الموضات من الملابس، هل تراني ولا تجيب ؟

تعال نصنع معروفا من أجل كل طفل ، لنمسح دموع عيونهم ،لنحمل لهم رسالة السلام  من رب الســـــــلام ، ولنعطيهم حقهم الإنساني، ولنكرم هؤلاء  من أحبهم المسيح الذي قال " دعوا الأولاد يأتون الى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات … ولأجل هؤلاء الأطفال الأبرياء .

هل تعرفني ولا تقبلني ؟  هل تسمع أنيني وأهاتي ولا تبالي ؟

أنني لا أستطيع أن أصرخ حيث لا قوة للكلام ، لا أستطيع أن أتي إليك فليس لي حذاء ، لا اقدر على الصعود وأنت في أعلى الأبراج .

 أننا أكثر من 1400 مليون طفل في هذا العالم الجريح هذا لم نسمع عن المسيح حتى ولو مرة واحدة ؟  قال السيد المسيح " دعوا الاولاد يأتون الى لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات " هل تجيب النداء؟

هل فكرت كم من هناك الالاف من الاطفال قد أتوا على أرضنا  ولم يجدوا حضن الام وحرموا من حنان الاب؟ بيت الايتام " الحياة الجديدة " انشيء مخصوص لرعاية هؤلاء، انضم معنا وشاركنا لنرعى هذه البراعم الصغيرة

لمزيد من المعلومات نرجوا الاتصال

Email : [email protected]